Site icon IMLebanon

“الاخبار”: السنيورة لا يريد الحوار مع “حزب الله” مقابل المشنوق الذي يرفع شعار الامن

fouad-saniora

 

ذكرت صحيفة “الاخبار” ان “ما عبّر عنه وزير الداخلية نهاد المشنوق عبّر يوم الجمعة الماضي عن تخوّفه من الانعكاس السلبي لشهادات الشهود في المحكمة الدولية، يعكس جزءاً من النقاشات التي تدور داخل الغرف المغلقة لتيار “المستقبل”، بشأن هذه الشهادات وانعكاسها على الوضع الداخلي اللبناني، وعلى “مشروع الحوار” بين التيار الأزرق وحزب الله. فداخل التيار، يقود رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة الفريق الرافض للحوار مع حزب الله، على قاعدة عدم إعطاء الحزب صك براءة، فيما هو يقاتل في سوريا ويمنع انتخاب رئيس للجمهورية”. ويرى السنيورة غياب أي جدول أعمال مشترك بين تياره وبين الحزب. ويطالب برفع شعار عدم الحوار مع حزب الله قبل انسحابه من سوريا وانتخاب رئس للجمهورية.
في المقابل، يبرز في “المعسكر الثاني” داخل التيار الوزير نهاد المشنوق، الذي يضع الأمن فوق ما عداه. ولا ينفك المشنوق يحذّر من الأوضاع الأمنية الصعبة التي يمكن أن يشهدها لبنان، إلى جانب العراق وسوريا، خلال الأشهر المقبلة، ربطاً بالحرب على “داعش” و”النصرة” وأخواتهما. ويخشى المشنوق، بحسب مقربين منه، من التوتر السياسي الذي سينتج من شهادات “الشهود السياسيين” في المحكمة الدولية. ويرى أنه لا يمكن تطويق تداعيات هذه الإفادات إلا بالحوار.
وينقل مقربون من المشنوق عنه قوله إن قيادتي “المستقبل” و”حزب الله” مقتنعتان بجدوى الحوار، وإنه يجب عليهما القيام بخطوة إلى الأمام لوضع هذه القناعة موضع التنفيذ. وبحسب مصادر مستقبلية، فإن حواراً يدور داخل التيار حول نقطة الحوار مع حزب الله، وإن الظروف لم تنضج بعد للتقدم خطوة نحو حارة حريك.