أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الاستنفار بين صفوف شرطتها وقواتها الخاصة عقب العثور على جثة سائق حافلة فلسطيني قضى إعداما على يد مجموعة من المستوطنين بعد منتصف لبيلة الأحد في المنطقة الصناعية في دير ياسين غربي القدس المحتلة.
الى ذلك نشرت القوات الإسرائيلية، المئات من عناصرها في منطقة جبل الزيتون والأحياء المجاورة الصوانة ووادي الجوز ورأس العامود والشياح وفي معظم أنحاء المدينة المقدسة في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات ضد قوات الاحتلال في العديد من البلدات والأحياء المقدسية تركزت في بلدتي “العيزرية” و”أبو ديس” جنوب شرق القدس المحتلة و”العيسوية” وسط المدينة.
وقد تم العثور على جثة المواطن يوسف الرموني 23 عاما مشنوقا داخل حافلة تابعة لشركة “ايجد” الإسرائيلية في المنطقة الصناعية بمستوطنة “جفعات شاؤول” المقامة على أراضي قرية دير ياسين.
في سياق متصل، دحضت عائلة الشهيد الرموني رواية شرطة الاحتلال التي قالت إن السائق انتحر ولفتت إلى وجود شهود عيان أكدوا قيام مجموعة من المستوطنين بإعدامه شنقا داخل الحافلة.
وأعلن سائقو الحافلات الفلسطينيين من جهتهم في شركة “إيجد” الإضراب عن العمل الاثنين احتجاجا على إعدام زميلهم على يد مستوطنين، كما اندلعت مظاهرات في عدة أحياء في القدس تنديدا بالحادث.
