Site icon IMLebanon

أهالي العسكريين يصعدون تحركاتهم و”داعش” يرجئ تهديداته بإعدام الجنود المخطوفين

Parents-army-saifi

 

أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور بعد لقائه أهالي العسكريين المخطوفين عن تأجيل قرار الإعدام من قبل “داعش”، مضيفًا ” الأهالي سيفتحون الطريق والأحكام التي صدرت بحق الموقوفين الإسلاميين لا خلفية سياسية لها”.

هذا، وذكرت معلومات أن تنظيم “داعش” أمهل الحكومة اللبنانية أربعة أيام للتراجع عن الأحكام المؤبدة بحق الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية.

وكان الأهالي أقدموا على قطع طريق الصيفي والمرفأ في بيروت واوتوستراد القلمون الذي يربط طرابلس ببيروت بالاتجاهين، بعد تلقيهم تهديدات من تنظيم “داعش” بذبح أبنائهم ما لم تتراجع الحكومة عن الاحكام الصادرة بحق الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، التي تنعكس ايجابًا على قرار “داعش” بالعودة عن قرار ذبح أبنائهم.

ولاحقًا إنضم عدد من النواب الى الاهالي في الصيفي، حيث أشار عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم انهم “التقوا مع الرئيس تمام سلام ووضعوه في اجواء اهالي العسكريين”، لافتًا الى ان “الشعب اللبناني مع هذه القضية ولا احد يقصر في هذا الموضوع والمفاوضات مستمرة لعودة ابطالنا وكل الحلول موجودة”.

من جهته، قال عضو كتلة تيار “المستقبل” النائب هادي حبيش: “وعدنا الرئيس سلام بحلحلة ذيول الحكم الذي صدر منذ يومين في حق الاسلاميين وهمه الاساسي حل هذه القضية ولن نقبل باصدار حكم يؤذي اولادكم وان المفاوضات على قدم وساق وهناك اسئلة ومطالب تجد طريقها الى الحلحلة بوتيرة سريعة ونحن لن نتكلم امام الاعلام”.

وقال النائب محمد الحجار: “تأكدوا ان الحرقة واحدة وكمسؤولين في الدولة نحن موحدين تجاه هذه القضية لانها قضية كل اللبنانيين”.

هذا وأقدم الاهالي على إحراق الاطارات في ساحة رياض الصلح حيث يعتصمون منذ فترة، وكان حضر إلى ساحة الاعتصام عدد من النواب وهم: عاطف مجدلاني، عمار حوري، محمد الحجار، هادي حبيش، أمين وهبي، فادي كرم، زياد القادري، عبد اللطيف الزين، آلان عون وجمال الجراح.

وأكد حبيش في كلمة القاها أمام الاهالي أن الاحكام خفضت من الاعدام الى المؤبد اي انه لم يعد يوجد اعداما، واصبح هناك امكانية لايجاد حلول قانونية لهذا الملف”، مضيفًا: “المسلحون لديهم مطالبهم، ونحن لدينا مطالبنا كلبنانيين وهي العسكريين”.

تابع: “لا علاقة لأهالي العسكرين وابنائهم بالاحكام التي صدرت بحق الموقوفين، و”حرام” ان يدفع العسكريون واهاليهم ثمن تلك الاحكام”، لافتًا الى أن الحكومة تفاوض ويوجد العديد من الحلول والموضوع يتقدم الا انه يتقدم ببطء لانه يتعلق بموقوفين في لبنان وسوريا”.