أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد ترأسه اجتماعاً لمجلس الامن الفرعي في الجنوب في سراي صيدا الحكومي، أنّه “لا نستطيع القول انّ الاوضاع في صيدا والمخيمات جيدة، ولكنّها منضبطة ومضبوطه”، واصفاً الوضع الامني في الجنوب “من افضل المناطق، وهو مستقر وآمن ضمن تفاهمات سياسية”.
وعن تحرك اهالي المخطوفين العسكريين، قال: “لسوء الحظ انّ الخاطفين يتحكمون بقرار الاهالي”. وإذ أشار الى انّ “كلام الخاطفين غير جدي ومن باب التهويل”، أردف: “لا نستطيع ان نلوم الاهالي على تصرفهم”.
واكد المشنوق انّ “السلطة السياسية لا تستطيع أن تخفف من احكام بعض المسجونين، لأنّ هذا الامر يتعلق بالقضاء”، وتساءل في الوقت عينه: “عن ايّة احكام يتحدثون ومن هم الاشخاص”؟وختم: “الدولة لم تقصر ولم تترك مجالاً للتفاوض الا واستعملته، ولم تترك دولة مفيدة او مؤثرة إلا ودقت بابها”.
وإلى جانب الأوضاع الأمنية في الجنوب، تم البحث في إمكانية اجراء الانتخابات الفرعية في منطقة جزين في حال جرى الاتفاق عليها بالاطر الدستورية والقانونية.