استنكر النائب طوني أبو خاطر في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية الجريمة التي وقعت في بلدة بتدعي وذهب ضحيتها قتيلان من آل فخري، مستغرباً ظاهرة الفلتان الأمني المستشري في منطقة البقاع.
ورأى أن “ما جرى هو نتيجة الفوضى والفلتان الأمني في كل البقاع”، كاشفاً عن “اتصالات مكثفة أجريت من قبل نواب زحلة والبقاع الأوسط لوضع حد لهذا الفلتان شملت رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء المعنيين، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية”.
وقال “وعدنا بخطة أمنية ولكن مع الأسف لم تحرَّك إلا بعد حصول الحادثة”، مضيفاً أن “تأتي متأخرة خير من ألا تأتي بالمرة وهذه ليست الحادثة الأولى التي تحصل في المنطقة”، مشيراً إلى ان “سلسلة من الحوادث المؤلمة التي وقعت وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى أبرياء”.