يفتتح معرض لوس انجلس للسيارات الثلاثاء وسط تركيز على الفخامة والرياضة والدفع الرباعي، حيث تاخذ السيارات “البيئية” حيزا ضئيلا.
وسيكشف عن 30 طرازا جديدا امام الجمهور اعتبارا من الجمعة وحتى نهاية الشهر بعد ثلاثة ايام تخصص للمحترفين. ويتوقع حضور حوالى 900 الف زائر الى مركز لوس انجليس للمؤتمرات، اي “اكثر بكثير من العام الفائت” بحسب متحدث.
وتركز الطرازات والتوجهات المطروحة في المعرض على ثلاثة محاور: السيارات الفخمة، والرياضية والرباعية الدفع.
واوضح متحدث باسم المعرض لفرانس برس ان “63% من السيارات التي سيكشف عنها للمرة الاولى عالميا سيارات فخمة او رياضية”، على غرار مايباخ 600 التي تعرض الاربعاء.
وتسعى السيارة الفخمة التابعة لمجموعة مرسيدس الى جذب الاكثر ثراء ومنافسة بنتلي ومازيراتي، على ما اوضح جاك نيراد من مكتب كيلي بلو بوك المتخصص بالسيارات لفرانس برس.
كما يسعى صانعو السيارات الى اغراء الاثرياء بتقديم سيارات يبنونها حسب الطلب. فعلى سبيل المثال تقترح بنتلي مقاعد “مرصعة بالماس، او لوحات داخلية من اخشاب نادرة” بحسب متحدث باسم المعرض.
كما يبدو ان السيارات السريعة تشهد ازدهارا اكثر من اي وقت بالرغم من الهاجس البيئي السائد في هذه الفترة، بحسب نيراد. واضاف ان الناس ما زالوا يعبرون عن انفسهم من خلال سياراتهم ولا سيما السيارات الرياضية.
وهذا ما تطرحه كاديلاك وشيفروليه، ناهيك عن فورد التي ستكشف عن نسخة جديدة لسيارتها الاسطورية المستانغ، اكثر قوة من سابقاتها.
واضاف الخبير ان سيارات الدفع الرباعي الصغيرة الحجم والاكثر توفيرا للوقود تشهد انتشارا في السوق الاميركية بحيث ستشكل 20% من السيارات المطروحة في المعرض. وابرز الشركات التي تسهم في هذا القطاع مازدا وهوندا وفولفو وفورد.
على صعيد اخر ما زال يتعذر على مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية في الولايات المتحدة تجاوز نسبة 3% بسبب اسعارها المرتفعة.
لذلك لن تحتل السيارات البيئية مكانة بارزة في معرض لوس انجليس، المدينة التي تعتبر مركزا لسيارة برايوس الهجينة من تويوتا.