اعتبرت “كتلة المستقبل” انّ “المهمة الاساسية التي يجب أن تكون لها الأولوية على أيّ أمر آخر لدى النواب والقوى السياسية هي العمل على تحقيق التوافق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من اجل وضع نهاية لحال الشغور في موقع الرئاسة الاولى، هذا إلى جانب العمل على اعداد قانون جديد للانتخابات النيابية”.
الكتلة، وفي بيان بعد اجتماعها الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أكدت أنّ “استمرار الشغور في موقع الرئاسة الأولى يسهم في استمرار حالة الارتباك والفوضى السياسية والأمنية في البلاد، التي تكبر وتتوسّع مع تقدم التقارب والاندماج والتكامل السياسي بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” المسؤولين المباشرين عن تعطيل الانتخاب وإعاقة عمل المؤسسات الدستورية، وبالتالي تفاقم الأوضاع في البلاد بسبب الاستمرار في مقاطعة جلسات مجلس النواب لانتخاب الرئيس الجديد”.
ورأت في ذكرى “عيد الاستقلال” أنّ “الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل على بسط الدولة اللبنانية لسلطتها وهيبتها واحترامها على كامل أراضيها من دون أيّ منازع”، داعيةً السلطات والقوى الأمنية إلى “الاسراع بتوقيف مرتكبي جريمة بتدعي وإحالتهم إلى المحاكمة لإنزال العقاب العادل بهم”.
إلى ذلك، شدّدت الكتلة على “أهمية المرحلة التي وصلت إليها أعمال المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة المجرمين الذين شاركوا في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء من أجل وضع حدّ نهائي للهروب من العدالة وحماية مستقبل الحياة السياسية في لبنان”.