اعتبر النائب الاسقفي العام المونسنيور حنا رحمه أن البيان الذي أصدره آل جعفر صعد وأشعل الأمور بدل أن يخفف من آلام بلدة بتدعي، لافتا الى أنه “كل مرة يقولون لنا نحن نحميكن، لا أحد يحمينا الا الله والصلاة”.
رحمه، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، اشار الى أنه يحاول تهدئة الأمور، معتبرًا أن الحل الذي ينفس الوضع ويريحه هو تسليم القاتلين المعروفين بالأسماء الى السلطات المختصة وسوقهم الى العدالة. وكشف أنه حصلت اجتماعات على أعلى المستويات، كما “حصلنا على تطمينات من قائد الجيش العماد جان قهوجي”.
ورأى أنه إما أن نقف ضد المجرمين والمجموعات الصغيرة الخارجة عن القانون، وإما أن نعتبر أن البقاع منطقة مفصولة عن الدولة وكل منطقة تهتم بنفسها، مضيفًا “نحن أبعد الناس عن أن ننجر الى الفتنة إنما يجب ألا يقفوا في صف الظالم”.
وختم رحمه: “إن درء الفتنة يكون بتسليم المجرمين الى العدالة، واذا تركت القضية من دون معالجة عندها نعلم أننا وحدنا ونعرف كيف نحمي أنفسنا بأنفسنا”.