أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن العراقيين والسوريين هم الذين يجب أن ينتصروا ويقضوا على تنظيم “الدولة الإسلامية” بدعم من التحالف الدولي.
هولاند، وفي مؤتمر صحافي في سيدني الأسترالية، قال: “إن أستراليا وفرنسا مضطرتان حاليا لإبداء الدرجة القصوى من الحذر بسبب تدفق مواطنيين فرنسيين وأستراليين على نقاط ساخنة للمشاركة في القتال”.
وأكد على ضرورة التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية المطلوبة من أجل وضع حد لنشاط المتطرفين، لافتاً إلى ضرورة معاقبة هؤلاء المواطنين الذين ارتكبوا جرائم في العراق وسوريا ثم عادوا إلى الوطن، ومشيراً إلى أن أكثر من ألف مواطن فرنسي انضموا إلى القتال في سوريا والعراق عاد معظمهم إلى فرنسا.
من جهة أخرى، دعا هولاند إلى إيجاد حلول سياسية تسمح بإستئصال جذور النزاعات، كما دان الهجوم على كنيس في القدس، مؤكداً ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.