أكد راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران سمعان عطاالله في حديث تصريح “الجمهورية” أنّ “الوضع متشنّج في دير الأحمر على خلفية الجريمة التي أودت بحياة كل من صبحي وفخري وزوجته نديمة، وقال: “نقوم باتصالات مع المرجعيات الشيعية الموجودة هناك، خصوصاً مع مفتي بعلبك للشيعة الشيخ خليل شقير، وقيادة “حزب الله” وحركة “امل”، والجميع يستنكر هذا الإعتداء ويتبرأون من القتلة والمجرمين”.
وأشار الى أنّ “الاتصال المباشر هو مع الجيش اللبناني الذي نطالبه بحسم الأمر والقبض على المجرمين، لأنّ الدولة هي مرجعيتنا الوحيدة”، لافتاً الى أنّ “الظهور المسلّح في مناطق دير الأحمر هو تقليد عند حصول أيّ حادث من هذا النوع”، موضحاً أن “المرجعيات المسيحية في المنطقة تعمل ما في وسعها لتفادي أيّ فتنة مسيحية- شيعية، لذلك نستعجل الجيش ضبط الأرض وفرض العدالة لأنّ بالنا لن يهدأ قبل تسليم القتلة”.
ورحّب بـ”الدور الذي تؤديه “القوّات” ورئيسها سمير جعجع”، ووصفه بـ”الإيجابي جداً والمهدئ للنفوس المحتقنة”، مشيراً الى أنّ “القوات” التي هي أكبر قوّة في المنطقة، إضافة الى المرجعيات المحليّة، تفعل ما بوسعها لعدم تحويل الحادث الى مشكل سياسي بينها وبين “حزب الله”، أو فتنة مسيحية- شيعية”.