اشارت مصادر درزية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان زار دمشق يرافقه مشايخ من بلدة “عرنة” في القنيطرة، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وعرض معه ما يجري في المنطقة، حيث تحاول جبهة النصرة السيطرة عليها.
وأكد أرسلان والوفد للرئيس الأسد الوقوف الى جانبه والعمل تحت إمرة الجيش السوري بوجه القوى الإرهابية.
ولفتت المعلومات إلى أن زيارة أرسلان الى دمشق جاءت في أعقاب ارتفاع منسوب الخلاف بينه وبين النائب وليد جنبلاط حول موضوع دروز جبل العرب في سورية.
وبدأ الخلاف واضحا أكثر في منطقة حاصبيا، حيث قاطع حزب أرسلان والقومي الاجتماعي اجتماعا كان دعا اليه الحزب التقدمي الاشتراكي لأحزاب المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت المعلومات الى توتر في العلاقة بين جنبلاط وقوى 8 آذار على خلفية كلام الزعيم الدرزي الأخير عن جبهة النصرة إلا ان ذلك لم يقطع بوصلة التواصل بين جنبلاط والرئيس نبيه بري الذي يحرص على استمرار العلاقة مهما كانت نسبة الخلاف مع جنبلاط، رغم استياء بري من تلك المواقف.
وكان اللافت على هذا الصعيد، أن وسائل إعلام حركة أمل وتلفزيون «ان.بي.ان» وإذاعة الرسالة، قد استضافت قيادات درزية تعتبر معارضة لجنبلاط، وركزت على موضوع جبهة النصرة لجهة الانتقادات الى مواقف الزعيم الدرزي