رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “ذكرى الاستقلال هذه السنة يشوبها غياب رأس الهرم في لبنان، رئيس الجمهورية، وهذه غصة تصيب كل محب للبنان”، داعيًا “للصلاة كي ينعم الله علينا برئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب والحكومة”.
الراعي أكد من روما أن لبنان لم ولن يموت، مضيفًا: “صحيح انه يمر بظروف صعبة وهذا ما يدعونا جميعا للتكاتف والعمل بمزيد من الايمان والتضامن من اجل اعادة العافية اليه”.
وشددعلى أن لبنان ليس ملكا لاي فئة طائفية او لاي فريق سياسي هو امانة بأعناق جميع ابنائه المخلصين لتجنيبه العاصفة التي يمر بها. وهذا لن يحصل بدون وحدة وتضامن وصمود,
وعبر الراعي عن “ألمه العميق ازاء حادثة بتدعي التي وقع ضحيتها الزوجان صبحي ونديمة الفخري في عقر دارهما على يد مسلحين معروفين. مبديًا اسفه لان “الجناة ما زالوا خارج قبضة العدالة. وما يؤلم اكثر ان ينعم هؤلاء بغطاء سياسي ما، وهذا الامر غير مقبول بل يعود بالبلاد الى نوع من شريعة الغاب”.
ونوه بـ”عمل الجيش والقوى الامنية”، طالبًا من “الجميع التعاون معها والالتفاف حولها لانها تبقى الضمانة الوحيدة والاكيدة للامن والاستقرار ولسيادة البلاد”.