أوضح رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر ميلاد عاقوري أن الوضع مرتاح في دير الأحمر نتيجة التطمينات التي أتت من مختلف المراجع الحزبية والسياسية وخصوصاً من قائد الجيش، والتأكيد ان الجيش سيلاحق القتلة المجرمين الذين ارتكبوا بالجريمة.
وقال عاقوري “للبنان الحرّ”: “لن يكون للمجرمين ملاذ آمن في حال قامت الأجهزة الأمنية بدورها، ونطلب رفع الغطاء السياسي والأمني عن المجرمين”.
عاقوري لم يؤكد ما إذا كان مرتكبو الجريمة ينتمون إلى أي جهة حزبية، لكنه قال: “معروف الحزب الذي يمون على المنطقة، وبالتالي هؤلاء المجرمون محميون نتيجة سلطة الأمر الواقع”، معتبراً أن بيان آل جعفر تبرير غير منطقي ومرفوض، ويجب ان يكون بمثابة إخبار للدولة اللبنانية.
عاقوري أكد أن ظاهرة حمل السلاح حصلت نتيجة فورة أعصاب، أمام الجريمة الكبرى التي هزت المنطقة، وشكلت استفزازا للمواطنين، مؤكدا رفض الأمن الذاتي، والتمسك بالدولة ومؤسساتها، وبالتالي هناك فرق كبير بين الدفاع عن النفس وأي عمل يكون له طابع الأمن الذاتي.
وقال عاقوري: “منطقة دير الاحمر ليست لقمة سائغة ونحن تركنا الامر للدولة والجيش، وفي حال لم يتم القبض على الفاعلين فلكل حادث حديث. وأضاف: “نشدد على ان تبعد الدولة عنا هذه الكأس المرّة، واذا لم تتدخل الدولة فعلى العشائر والاحزاب ان تساعدها لكي تأخذ دورها”.
