أوضح وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي ان تحذيرات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الأمنية ناتجة عن خوفه من التداعيات الاقليمية في سوريا والعراق، ومن الممكن ان نتخطى هذه المسألة ونتجاوزها في الحياة السياسية من خلال التوحدّ تجاه العدو التكفيري الذي يهدّدنا مباشرة.
حناوي، وفي حديث لـ”المركزية”، أكد ان أهالي العسكريين يتعرضون دائما الى الابتزاز من قبل الخاطفين، لافتا الى ان رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابعون هذه المسألة، بالاضافة الى الموفد القطري. ونحن ملتزمون السرية في هذا الملف حرصا على سلامة العسكريين.
ورأى انه لا يمكن للحكومة أن تتفاوض مع الخاطفين بسبب انقسامهم الى جهتين، وهم عبارة عن مجموعتين إرهابيتين لا دين ولا مذهب لهما. ما يستدعي السؤال كيف نتحاور مع هؤلاء؟ وماذا ستكون النتيجة؟.