تم التعرف على فرنسي ثانٍ بين منفذي عملية الإعدام الجماعي لجنود سوريين، والذين ظهروا في فيلم دعائي بثه تنظيم “داعش” قبل ثلاثة أيام.
وذكر مصدر قريب من الملف أن الفرنسي رجل من ضاحية “فيلييه سور مارن” الشرقية لباريس، وقد اعتنق الإسلام ويلقب بـ “أبو عثمان”، حيث توجه إلى سوريا في خريف العام 2013.
وذكر المصدر أن “أبو عثمان” كان يثير القلق لا سيما بعد انتشار صور مروعة على شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن عددا من أفراد محيطه ما زال في المنطقة برفقته بحسب مصدر آخر.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أكد وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم “داعش”.
هولاند، وفي كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، قال: “إن كل ما يمكننا قوله الآن هو إن هناك شخصين فرنسيين من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط”.
وأضاف: “أحدهما تم رسمياً تأكيد هويته، فيما يجري حاليا تأكيد هوية الفرنسي الآخر”.
واعتبر هولاند أن المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو “أظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة أميركي وهو شاب كان يعمل في الإغاثة الإنسانية”.
وتابع: “أن هذه الصور ترافقت مع مشاهد أخرى وحشية لا يمكن تحملها، هي مشاهد ذبح الجنود السوريين”.