أكّد مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الجمهورية” أنّ “قائد الجيش العماد جان قهوجي أبلغَ الى النواب موقفاً حازماً بأن لا مجال لفرار القتلة، وجريمة بتدعي لن تمرّ مرور الكرام وكأنّ شيئاً لم يحصل”.
وشدّد المصدر على “عدم سماح الجيش بالتفريط بالسِلم الأهلي في البقاع ولبنان، بعد الإنجازات العسكرية التي حقّقها في معاركه الأخيرة ضد الإرهابيين”، لافتاً الى أنّ “مطاردة القتلة مستمرّة وتوقيفهم مسألة وقت لا أكثر، خصوصاً أنّ أيّ غطاء سياسي لا يمكنه حمايتهم، بعدما بلغَ الغضب في دير الأحمر ذروته، وسط التخوّف من انفلات الأمور والانسياق وراء أيّ فتنة مذهبية تجرّنا إليها مجموعة مجرمين”.