أفاد تقرير صادر عن الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) بأن “ثلث الشباب الموظفين في الولايات المتحدة من ذوي المؤهلات الزائدة عن المطلوب في وظائفهم”.
وأكدت الدراسة أن “28 في المئة من الشباب الموظفين والحائزين شهادات بعد دراسات دامت سنتين أو ثلاث، يتمتعون بمؤهلات زائدة عن المطلوب في وظائفهم”. وأظهرت الأرقام أن “ثلث الشباب فقط يعملون في قطاعات على صلة في دراساتهم”.
وأقر “الاحتياط” أن “37 في المئة من المشمولين في الدراسة، يتمتعون بالمستوى التعليمي المطلوب للمناصب التي يشغلونها”.
وشملت الدراسة، التي أجريت في نهاية العام 2013، 2097 شاباً تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 سنة، علماً أن غالبية الشباب العاطلين (83 في المئة) لم يحصلوا على إجازة في التعليم العالي.
ورداً على سؤال عن طموحاتهم المهنية، قال 45 في المئة من الشباب إنهم “متفائلون في هذا الخصوص”، في حين أن 21 في المئة منهم “متشائمون” و34 في المئة “لا يعلمون” الى ما ستؤول إليه مسيرتهم. ويفضل 67 في المئة منهم الحصول على وظيفة ثابتة بدلاً من وظيفة عالية الأجر (30 في المئة).
وزاول 29 في المئة من المشمولين في الدراسة المهنة عينها طوال سنة، و14 في المئة خلال خمس سنوات.
وكانت البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأميركية، أكدت أن “نسبة غير العاملين لا تزال مرتفعة في أوساط الشباب (18,6 في المئة)”.