قبل أسبوع من انطلاق بطولة كرة السلّة.. نجوم بقيت من دون فرق
وماذا لو تأكّد انضمام الخطيب إلى الرياضي؟
مع بدء العدّ العكسيّ لانطلاق بطولة لبنان لكرة السلّة في 5 كانون الأوّل 2014، وبعد تحديد فرقها بثمانية، كان لافتا جدّاً عدم تمكّن بعض من نجومها من إيجاد فرق لترتبط معها. فالأسماء الرنّانة كروني فهد، وكذلك الأمر صباح خوري، رامي عقيقي، بيلي فارس، غالب رضا (الذي أعلن اعتزاله)، وسامر مشرف، لم تتمكّن إلى اليوم من إيجاد فريق يلعبون معه، علماً أنّ أندية اللعبة كانت سابقاً تتسابق وتفرش لهم الورود للحصول على خدماتهم. كما أنّ آخرين من لاعبي منتخب لبنان استلحقوا أنفسهم في الرمق الأخير وبأسعار منخفضة جدّاً كالأخوين شارل وفيليب تابت وخليل عون وغيرهم.
فصعوبة تلك الانتقالات تلخّصه قصّة لاعب ارتكاز المنارة روي سماحة الذي لم يتمكّن نادي الرياضي في مشهد غير مألوف في كرة السلّة اللبنانيّة من تسويقه في نادٍ آخر، ولو مع تحمّله نصف أعبائه، وذلك بسبب ارتباط الرياضي بعقد مع سماحة.
كلّ ذلك إن دلّ على شيء، فهو أنّ الفرق المرشّحة لمنافسة الرياضي على لقب البطولة، وفي مقدّمهم نادي الحكمة، كما الفرق الأخرى كبيبلوس والشانفيل والتضامن، قد أنفقوا كلّ ميزانيّاتهم في تجديد عقود لاعبيهم، أو في الارتباط مع اللاعبين الأجانب، وأحياناً قد صرفوا أموالاً أكثر من ميزانيّاتهم ليتمكّنوا من بناء فرق توازي في مستواها مستوى فرقهم في الموسم الماضي، فتكون الساحة خلت للرياضي لتقديم عرض مغري جدّاً لقائد منتخب لبنان فادي الخطيب لن يتمكّن من رفضه.
هذا السيناريو المنطقيّ، تظهر دلائله عبر محاولات فريق الرياضي التخلّص من نجمه أحمد ابراهيم الذي سيكون على الرياضي صعوبة في خلق تجانس له مع الخطيب في مركز واحد على أرض الملعب، فاللاعبان هما من الأفضل في لبنان، إذا لم يكونا الأفضل، خصوصاً مع وجود جان عبد النور اللاعب الأفضل في بطولة لبنان الموسم الماضي.
أضف إلى ذلك، أنّ معلومات تؤكّد أنّ ارتباط الرياضي مع الأميركيّ جيريمايا مايسي هو لفترة قصيرة، لنهاية شباط موعد انتهاء عقد فادي في الصين، ممّا يشير إلى أنّ الرياضي بإمكانه حينها التعاقد مع موزّع ألعاب أجنبيّ، لتكون تشكيلة الرياضي حينها على الشكل التالي: لاعب أميركيّ مميّز جدّاً في مركز توزيع الألعاب، وإلى جانبه جان عبد النور، فادي الخطيب، اسماعيل أحمد، ولورين وودز. وحينها، سيتوّج الرياضي بطلاً فوق العادة حتّى قبل انطلاق مرحلة البلاي أوفس، مهما حاولت الفرق الأخرى… فهل يصحّ هذا السيناريو؟ لننتظر الأيّام القليلة المقبلة.