مارسيل نصر
واصلت البورصة المصرية نشاطاتها الكثيفة لتعزيز الوعي لدى مجتمع الأعمال بأهمية القيد في البورصة المصرية، وعُقدت أخيراً حلقة النقاش الأولى للأعضاء في جمعية رجال الأعمال المصرية، لعرض فرص التمويل المتاحة للشركات المدرجة، وإيضاح دور البورصة في تأمين هذا التمويل، إضافة إلى مساهمة الإدراج في توفير تقويم عادل للشركات، مع تسهيل عمليات الخروج وزيادة القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأكد رئيسها محمد عمران، «النجاح في قيد عدد الشركات المستهدف لهذه السنة قبل انتهائه بشهرين، على رغم الظروف التي تواجهنا وصعوبة تغيير ثقافة الشركات تجاه البورصة». وشدد على أن البورصة «أضافت للاقتصاد المصري نحو 11 بليون جنيه على شكل تمويل مباشر للشركات بأحجامها المتنوعة». ولفت إلى أن البورصة المصرية «جابت محافظات مصر خلال الأشهر الأخيرة لمساعدة الشركات على الحصول بسهولة على تمويل»، مستشهداً باللقاءات التي عُقدت مع عدد من مستثمري برج العرب خلال الشهر الحالي.
وتترأس البورصة المصرية حالياً في العاصمة الكرواتية زغرب، اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية لاتحاد البورصات اليورو- آسيوي (FEAS)، وتختتم أعمالها غداً. ويأتي اختيار البورصة المصرية لأنها تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد. كما ستترشح البورصة المصرية خلال أعمال الجمعية العمومية لمنصب نائب رئيس الاتحاد لفترة ثانية، بناء على ترشيح عدد من الدول الأعضاء لها للاستمرار في المنصب.
ويشارك في اجتماعات الاتحاد أكثر من 34 بورصة برؤوس أموال في السوق تفوق 700 بليون دولار، وبقيمة تداول تتجاوز 500 بليون دولار سنوياً، إضافة إلى عدد من المؤسسات المالية والاستثمارية الدولية.
