حركة أو جبهة سياسية مسيحية جديدة تولد في الأسابيع المقبلة ويرعاها الرئيس ميشال سليمان الذي كثف اتصالاته في الآونة الأخيرة مع شخصيات مسيحية خارج 8 و14 آذار لضمها الى الحركة.
وتقول مصادر مطلعة لـ”الأنباء” إن الرئيس سليمان سبق أن فاتح البطريرك الراعي بهدف “رعاية” الجبهة الجديدة التي تستلهم مواقف بكركي، لاسيما الأخيرة منها، وما ورد في “إعلان بعبدا” من ثوابت، على أن تعقد اجتماعاتها الدورية في دارة الرئيس سليمان في اليرزة أو عمشيت، وتكون مفتوحة أمام الراغبين في الانضمام إليها.
وستضع الجبهة الجديدة نظام عمل لها وتنشئ أجهزة تابعة لها تتعاطى في كل المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطروحة وتضع برنامج عمل لها.
وستضم وزراء حاليين وسابقين ونوابا من الممدد لهم ومن النواب السابقين ونقابيين وأساتذة جامعات ورجال فكر، علما أن الهدف البعيد المدى هو “عزل” العماد عون مسيحيا و”تحجيم” حضوره في الساحة المسيحية.