أوضحت النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي للصحافة الأسترالية، أنّها ستتوقف عن التمثيل بعد مشاركتها ببعض الأفلام الإضافية لتكرّس وقتها للإخراج.
وتزور أنجلينا جولي أستراليا في إطار العرض الأول العالمي للفيلم الأخير من إخراجها “أنبروكن” الذي صورته في هذا البلد.وهو ثاني أفلامها كمخرجة بعد “إن ذي لاند أوف بلود آند هاني” العام 2011 الذي أشاد به النقاد.
وقالت الممثلة لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”: “أريد أن أشارك في أفلام إضافية كممثلة، لكنني أنوي أن أتوقف عن ذلك بعد فترة. أعشق الإخراج وأنا سعيدة أكثر كمخرجة”. وأضافت: “أحب متابعة المشروع من أوله إلى آخره. أحب أن أمضي سنتين على موضوع وأن أتعلم أشياء بشأنه. أحب أن أكون أمام التحدي الذهني القاضي بتعلم كم كبير من الأشياء وأن أشارك في كل جوانب الإنتاج”.
“أنبروكن” مقتبس عن رواية للورين هيلينبراند التي تستعيد حياة الضابط في سلاح الجو الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية لويس زامبيريني.
وانخرط هذا الأخير في صفوف الجيش بعدما شارك في سباق الخمسة آلاف متر في أولمبياد برلين العام 1936. وفي العام 1943، فقدت طائرته القاذفة فوق المحيط الهادئ ولم ينج من الحادث إلا ثلاثة. وأسر زامبيريني لمدة سنتين في معسكرات اعتقال تعرض خلالهما للتعذيب.
وتصوّر أنجلينا جولي راهنا فيلم “باي ذي سي” وهو فيلمها الثالث، وتمثل فيه إلى جانب زوجها براد بيت.وقالت: “كان من الصعب جداً أن أدير نفسي، أما إدارتي له (براد بيت) فكانت تحدياً وتمثيل مشاهد مأساوية معه كان صعباً”.