شكا اهالي حاصبيا ومنطقتها من التقنين القاسي والعشوائي الذي يتحكم بهذه المنطقة منذ فترة طويلة وبلغ ذروته على مدى الايام الثلاثة الماضية، بعدما انقطع التيار الكهربائي بشكل تام عن المنطقة واغرقها في ظلام دامس، ما انعكس سلبا على حياتهم الاقتصادية والمعيشية ورتب عليهم خسائر مادية فادحة، نتيجة توقف حركة العمل في المصانع والمعامل التي تعمل على الطاقة الكهربائية ناهيك عن الاعطال التي لحقت بالادوات المنزلية الكهربائية وذلك في ظل احوال اقتصادية ضاغطة لم يعد بمقدورهم تحملها.
اهالي حاصبيا ومنطقتها رفعوا الصوت عاليا مطالبين بضرورة العمل سريعاً على اعادة التيار الكهربائي اولا ومن ثم العمل على تخفيض ساعات التقنين وتنظيمة بصورة صحيحة اسوة بباقي المناطق الاخرى لرفع هذا الغبن اللاحق بهم منذ فترة طويلة قبل ان يضطروا الى اللجوء الى خطوات تصعيدية لحث المعنين في مؤسسة الكهرباء وفي وزارة الطاقة على ايلاء هذه المشكلة اهتماما خاصا وايجاد الحلول المطلوبة لها مبدين استغربهم لهذا الاهمال الذي ليس له اي مبرر وكانه بات قدرا يتحكم برقابهم ويهدد لقمة عيشهم في الوقت الذي لم يتاخروا فيه يوما عن تسديد كافة الضرائب والرسوم المترتبة عليهم تجاه الدولة ومؤسساتها وبخاصة رسوم الكهرباء والمياه حتى ابان فترة الاحتلال الاسرائيلي البغيض آملين ان تلقى صرختهم اليوم آذانا صاغية من قبل المسؤولين واصحاب القرار.مؤسسة الكهرباء عزت سبب انقطاع التيار الكهربائي عن حاصبيا ومنطقتها الى عطل طرأ على احدى محطات التغذية وان فرق الصيانة بدات عملها لاصلاح الاعطال التي قد تستغرق اياماً.