قال مسؤول تنفيذي في شركة “قطر للغاز” اليوم الجمعة إن الصين “قد تصبح أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم إذا صدقت التوقعات بانخفاض الطلب المحلي في اليابان وكوريا الجنوبية”.
وكان مدير التسويق المساعد لمعاملات الأمد القصير إيان سكوت يتحدث على هامش مؤتمر لصناعة الغاز في باريس حيث تضمنت العروض التوضيحية لشركات يابانية وكورية جنوبية توقعات بتراجع بعض شرائح الطلب في الأعوام الخمسة المقبلة بأكبر بلدين مستوردين للغاز المسال في العالم.
وقال سكوت رداً على سؤال إن كانت اليابان وكوريا الجنوبية قد لا تصبحان أكبر مشترين للغاز المسال في العالم “هكذا يقولون. وقد تحل الصين محلهما”، موضحاً أن “هناك فرصاً للنمو في مناطق أخرى بما في ذلك الصين”.
و”قطر للغاز” أكبر شركة منتجة للغاز المسال في العالم بطاقة توريد نحو 77 مليون طن سنوياً.
وتوقعت “طوكيو للغاز” خلال المؤتمر أن يتراجع الطلب السنوي لليابان، أكبر مشتر في العالم، إلى ما بين 60 و70 مليون طن تقريباً بحلول 2020 من نحو 88 مليون طن حالياً، مع احتمال تجدد النمو بحلول 2030 مع إغلاق محطات نووية.
وتوقع مسؤول حكومي ياباني تراجع واردات الغاز المسال في 2015 للمرة الأولى منذ أزمة فوكوشيما عام 2011 وذلك بسبب إعادة تشغيل محطات الكهرباء النووية اليابانية.
وتقول “تومسون رويترز بوينت كاربون” إن واردات الصين من الغاز المسال نمت نحو 25 في المئة سنوياً لأربع سنوات حتى 2013 عندما بلغ إجمالي واردات البلاد نحوالي 18 مليون طن.