افادت مصادر موثوق بها ان زيارة اللواء عباس ابراهيم الى دمشق قبل يومين حصلت بتفويض من الرئيس تمام سلام لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين.
واوضحت المصادر لـ”الديار” ان بعض المعنيين طلبوا من رئيس الحكومة ان يطرح التكليف امام مجلس الوزراء، فرد سلام بأن مثل هذا الطلب قد يسقط لوجود اعتراضات من الوزراء، ثم طرح سلام هذا الموضوع امام خلية الأزمة، وبعدها جاء تصريح الوزير نهاد المشنوق ليغطي تواصل اللواء ابراهيم رسميا مع سوريا لبحث ملف العسكريين المخطوفين.
واوضحت المصادر ان اللواء ابراهيم بحث مع المسؤولين السوريين في امكانية اطلاق موقوفات في السجون السورية دون الدخول في الاسماء لانه لا شيىء محدداً تسلمه الموفد القطري من “جبهة النصرة” او “داعش”. ولاحظت المصادر ان “النصرة” كانت طلبت عندما جرى التفاوض لاطلاق مخطوفي اعزاز حوالى الف اسم، لكن عندما طلب تحديد الاسماء عجزت عن تأمين الاسماء التي تطالب بها حتى وصل العدد يومذاك الى حوالى مائة موقوفة.