اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني لـ”السياسة”، ان رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون قدم من خلال اقتراحه الرئاسي ما يؤكد اعترافه بالمجلس النيابي الممدد له وهذا يلغي الطعن المقدم من قبل نواب كتلته إلى المجلس الدستوري.
وأضاف أن الجانب الإيجابي الآخر من الاقتراح ذاته، تضمن اعترافه بوجود منافسين له على الموقع الرئاسي بعدما كان يعلن “أنا أو لا أحد”.
ورأى أنها خطوة إيجابية لكنها ليست كافية، مشيراً إلى أن عون يحاول في الوقت نفسه إلغاء الزعماء الموارنة الآخرين أمثال الجميل والنائب سليمان فرنجية وغيرها من الشخصيات المارونية المؤهلة لتولي هذا المنصب.
ودعا عون إلى “عدم الخوف من الآخر والذهاب إلى المجلس والترشح بشكلٍ علني، حتى تكون المنافسة ديمقراطية ونلتزم جميعنا بالدستور، وإذا حالفه حظ الفوز بالرئاسة ونال 65 صوتاً، سنكون أول المهنئين له بالفوز ويكون بذلك أكمل الطريق نحو الديمقراطية والحرية التي ينادي بها”.
من جهة ثانية، اعتبر مجدلاني أن الإفادة التي أدلى بها النائب مروان حمادة أمام المحكمة الدولية في لاهاي، تعكس الحقيقة مئة في المئة من خلال شرحه المسهب للأوضاع التي كانت سائدة قبل جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، والجو السياسي الذي كان يتم اعداده لتنفيذ هذه الجريمة، مشيراً إلى إفادات لشهود كثر ستستمع إليهم المحكمة بشأن الأجواء السياسية التي سبقت عملية الاغتيال وطريقة تعامل النظام السوري مع الحريري.