IMLebanon

مصرف لبنان يوقف إصدار شهادات الإيداع بالليرة

Banque-du-Liban-2
عدنان الحاج

حضرت عودة التحركات الأمنية بشأن العسكريين المخطوفين والتهديدات التي أطلقها الخاطفون بالعودة إلى التصفيات الجسدية، مزيداً من الحذر في الأسواق المالية. يضاف إلى ذلك دخول الفراغ الرئاسي مرحلة متقدمة مع تزايد التباين في المواقف مما يستدعي استمرار التأجيل في عقد الجلسات النيابية.
هذه العناصر المجبولة باستمرار تطورات المنطقة والوضع في سوريا بشكل خاص، زادت من إضعاف حركة الأسواق المالية وزادت الطلب على الأوراق اللبنانية داخلياً.
أما في الأسواق الخارجية فقد توقع المتعاملون ان تعود الحركة لطلب الأوراق اللبنانية في ضوء ما يجري في تركيا وروسيا وأوكرانيا وبعض دول «البريكس» حيث ينتظر ان يعود الاهتمام بأوراق بعض الأسواق الناشئة ومنها الأوراق اللبنانية.
على صعيد سوق القطع استمر طلب الدولار عند الهوامش العليا 1512 و1514 ليرة للدولار وبمعدل يومي يصل إلى 25 و30 مليون دولار من دون تدخل يذكر من قبل مصرف لبنان.
وعزت الأوساط المصرفية هذا الطلب إلى حال الحذر المسيطرة على الأسواق والتخوف من التطورات الإقليمية في ظل غياب الحد الأدنى من المعالجات الاقتصادية المتراكمة والناجمة عن تردي الظروف الأمنية وانتشار عدم الاستقرار.
في المقابل استمر إقبال المصارف ضعيفاً على الاكتتابات بسندات الخزينة الأسبوعية فيما استمر مصرف لبنان بالتدخل لتغطية العجز بين قيمة الاستحقاقات وقيمة الاكتتابات. كذلك فإن مصرف لبنان سبق وتدخل شارياً للقسم الأكبر من سندات الخزينة بالليرة اللبنانية لمدة 10 سنوات وهذا يظهر من خلال ارتفاع ميزانيته بالسندات بحوالي 400 مليار ليرة.
كما أوقف مصرف لبنان إصدارات شهادات الإيداع بالليرة اللبنانية فيما استمر بإصدار شهادات الإيداع بالدولار للآجال الطويلة 10 سنوات. وتوقعت مصادر متابعة ان تنفيذ إصدار سندات اليوروبوند من قبل وزارة المالية خلال الفترة المقبلة قد يؤدي إلى توقيف إصدار شهادات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية.
بالنسبة لبورصة بيروت بقي الضعف مسيطراً على حركة التداولات في البورصة بالقيمة والحجم نتيجة حال الانتظار التي تحكم الأسواق.
البورصة: تراجع ثابت
بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الأسبوع الحالي المنتهي في 21/11/2014 ما مجموعه حوالي 791 ألفا و485 سهما قيمتها حوالي 5 ملايين و224 ألفا و549 دولاراً مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالي المليون و894 ألفا و224 سهما قيمتها حوالي 12 مليونا و465 ألفا و296 دولاراً.
وغابت عن الأسواق هذا الأسبوع العمليات الكبيرة للأسهم الرئيسية كما حدث في الأسبوع الماضي على شهادات عوده والتي رفعت قيمة التداولات.
أما الأسهــــم التي تغــــيرت أسعــــارها خــــلال الأسبـــوع الحــــذر فكــــانت على الشكل الآتي:
1 ـ ارتفع سهم سوليدير «أ» بنسبة 0,2 في المئة واقفل على سعر 11,35 دولاراً مقابل 11,33 دولاراً للأسبوع الماضي.
في المقابل تراجع سهم سوليدير «ب» بنسبة 0,2 في المئة وأقفل على سعر 11,33 دولاراً مقابل 11,35 دولاراً للأسبوع الماضي.
2 ـ ارتفع سهم بنك عوده العادي بنسبة 1,6 في المئة واقفل على سعر 6,30 دولارات مقابل 6,20 دولارات للأسبوع الماضي.
كما ارتفع سهم عوده التفضيلي ـ «G» بنسبة 0,5 في المئة وأقفل على سعر 101,5 دولار مقابل 101 دولار للأسبوع الماضي.
3 ـ ارتفعت شهادات إيداع بلوم بنك بنسبة 0,5 في المئة وأقفلت على سعر 9,55 دولارات مقابل 9,50 دولارات للأسبوع الماضي.
4 ـ تراجع سهم بنك بيبلوس العادي بنسبة 1,2 في المئة واقفل على سعر 1,60 دولار مقابل 1,62 دولار للأسبوع الماضي.
في حين تحسن سعر سهم بيبلوس «التفضيلي ـ 2008» بنسبة 0,1 في المئة واقفل على سعر 101,10 دولار مقابل 100,90 دولار للأسبوع الماضي.
كما تراجع سهم بيبلوس التفضيلي ـ 2009 بنسبة 0,4 في المئة واقفل على سعر 101,10 دولار مقابل 101,50 دولار للأسبوع الماضي.
5 ـ ارتفع سهم بنك أوف بيروت «التفضيلي ـ H» بنسبة 0,4 في المئة واقفل على سعر 26 دولاراً مقابل 25,90 دولاراً للأسبوع الماضي.
6 ـ ارتفع سهم «BLC» «التفضيلي ـ A» بنسبة 1,6 في المئة واقفل على سعر 103 دولارات مقابل 101,40 دولار للأسبوع الماضي.
7 ـ تراجع سهم بنك بيمو تفضيلي ـ 2013 بنسبة 0,2 في المئة واقفل على سعر 101 دولار مقابل 101,20 دولارا للأسبوع الماضي.
8 ـ ارتفع سهم الإسمنت الأبيض بنسبة 7,1 في المئة واقفل على سعر 3,75 دولارات مقابل 3,50 دولارات للأسبوع الماضي.
الدولار خارجياً
ارتفع الين أمس، بعدما قال وزير المال الياباني تارو آسو إن تراجع العملة على مدى الأسبوع الأخير كان أسرع من اللازم وذلك في أحد أقوى التحذيرات من ين ضعيف منذ بدأت اليابان إجراءات التحفيز النقدي البالغ قبل عامين. وتراجع الدولار إلى 117.355 ينا من حوالي 118 ينا قبل التصريحات. وهبط اليورو إلى 147.25 ينا، لينزل عن أعلى سعر في ست سنوات 149.12 ينا الذي سجله يوم الخميس.
النفط
ارتفع خام برنت أكثر من دولارين ليتجاوز 82 دولارا للبرميل أمس، بعدما خفضت الصين أسعار الفائدة وبفعل تكهنات بأن أوبك قد تتفق الأسبوع القادم على خفض إنتاج النفط. وزاد الخام الأميركي 1.80 دولار إلى 77.65 دولارا للبرميل.
الأسهم الأميركية
فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس، لتتجه المؤشرات الرئيسية إلى تسجيل خامس مكاسب أسبوعية على التوالي بعدما خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة القياسية للمرة الأولى في أكثر من عامين لدعم الاقتصاد المتباطئ. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 131.46 نقطة أو 0.74 في المئة إلى 17850.46 نقطة. وزاد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 12.43 نقطة أو 0.61 في المئة إلى 2065.18 نقطة. وصعد ناسداك المجمع 48.57 نقطة، أو 1.03 في المئة إلى 4750.44 نقطة.
الأسهم الأوروبية
تتجه مؤشرات منطقة اليورو لتحقيق أول مكاسب أسبوعية هذا الشهر مع ارتفاعها في المعاملات المبكرة أمس، حيث يرقب المتعاملون تصريحات لصناع السياسات بالبنك المركزي الأوروبي لمعرفة إن كان هناك اتجاه لمزيد من إجراءت التحفيز. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.1 في المئة إلى 1357.71 نقطة. وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.2 في المئة.
الأسهم اليابانية
ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، بعد أن حل رئيس الوزراء شينزو آبي مجلس النواب استعدادا لإجراء انتخابات سيسعى من خلالها للحصول على تفويض جديد لسياسته للإنعاش الاقتصادي التي تواجع صعوبات. وعوض مؤشر نيكي خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.3 في المئة عند 17357.51 نقطة. لكنه تراجع 0.8 في المئة، على مدار الأسبوع في أول انخفاض من نوعه في خمسة أسابيع. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المئة إلى 1400.18 نقطة، في حين تقدم مؤشر جيه.بي.اكس ـ نيكي400 بنسبة 0.1 في المئة ليسجل 12778.23 نقطة.