دعا رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، إلى”محركات نمو جديدة” لمواجهة تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي خفضت فيه الصين على نحو غير متوقع أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عامين، لتساعد في دعم اقتصادها الذي يتجه نحو أبطأ نمو له منذ 24 عاما.
ومع توقف نمو المصانع وتباطؤ سوق العقارات مما أثر على الطلب على الصلب والأسمنت والعديد من المنتجات الأخرى تتعرض بكين لضغط لتحفيز مجالات جديدة للنمو.
وقال لي إنه يتعين على الصين مساعدة الناس على إنشاء مشاريعهم الخاصة والإسراع بتطوير نماذج الأنشطة التجارية الجديدة.
وقالت شينخوا إن لي شجع رجال الصناعة الصينيين على التوسع في الخارج وصنع ماركات قوية مشهورة عالميا، وطرح مزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة “المصنوعة في الصين”.
وحث أيضا على بذل جهود سياسية لمساعدة البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم وتعزيز تنمية الحزام الاقتصادي لنهر يانغتسي الذي يغطي تسعة أقاليم ويمتد من إقليم يونان في جنوب غرب البلاد إلى شنغهاي على الساحل الشرقي.