قالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر إنها اشترت 60 ألف طن من القمح الفرنسي في مناقصة للشحن في الفترة 21-31 من ديسمبر. وقال ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة إن مصر – أكبر مستورد للقمح في العالم – اشترت القمح من شركة سوفليه بسعر 259.87 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن. وقال تجار إن السعر بلغ 243.74 دولارا للطن تسليم ظهر السفينة إلى جانب 16.13 دولارا للشحن.
واشترت مصر القمح آخر مرة في الخامس من نوفمبر عندما أعلنت عن شراء 235 ألف طن من فرنسا وأوكرانيا في مناقصة للشحن في 11-20 من ديسمبر. واشترت مصر أكثر من مليوني طن من القمح من السوق العالمية منذ الأول من يوليو بداية العام المالي الحالي. كانت الدولة قد اشترت 5.46 ملايين طن من الخارج في السنة المالية 2013-2014 إضافة إلى 3.7 ملايين طن من القمح المحلي.
وقال وزير التموين خالد حنفي إن مصر تهدف لخفض الواردات الحكومية من القمح في العام المقبل إلى ما بين أربعة ملايين و4.5 ملايين طن بشرط استمرار الإصلاحات التي تجريها الدولة على برنامج دعم الخبز لخفض الاستهلاك والاهدار. ولدى مصر من احتياطيات القمح ما يكفي حتى أوائل مارس.
أرز
قال تجار أوروبيون إن العراق اشترى 150 ألف طن من الأرز يتم توريدها من الولايات المتحدة وتايلاند في مناقصة عالمية لشراء ما لا يقل عن 30 ألف طن أغلقت هذا الأسبوع. وذكر التجار أن المشتريات تشمل 120 ألف طن من الأرز الأميركي و30 ألف طن من تايلاند. ولم يتم الكشف عن الأسعار.
كانت المناقصة طلبت شراء الأرز من الولايات المتحدة أو أوروجواي أو الأرجنتين أو البرازيل أو فيتنام أو تايلاند. واشترى العراق 170 الف طن من الأرز التايلاندي والأميركي الجنوبي في مناقصته السابقة حسبما ذكر التجار في السابع من نوفمبر.
من ناحية أخرى قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن مدير مجلس الحبوب العراقي أقيل من منصبه بعد أقل من أسبوع على تعيينه في دلالة جديدة على الاضطراب في الجهة المسؤولة عن واردات البلاد من سلع أولية حيوية. وعين مديرا للمجلس خلفا لمثنى جبار الذي تولى هذا المنصب الأسبوع الماضي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جبار.
وقال أحد المصادر إن كامل كان يرأس الدائرة القانونية في وزارة التجارة العراقية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من كامل. وكان جبار قد عين خلفا لحسن إبراهيم الذي عمل لسنوات طويلة كموظف حكومي في قطاع الحبوب.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن إبراهيم أبعد بسبب مزاعم عن ضلوعه في استيراد شحنة أرز فاسدة غير أنه وصف رواية المسؤولين لأسباب إبعاده بأنها “خاطئة تماما”. وكان جبار قد شغل في السابق منصب مدير مجلس الحبوب حتى أقيل في عام 2009 بعد فضيحة فساد.