إستقال المدير العام لقناة “العربية” عبد الرحمن الراشد من منصبه، بعد عشر سنوات اشرف خلالها على تحول القناة الاخبارية الى واحدة من اهم وسائل الاعلام في العالم العربي، بحسب بيان نشر على موقع القناة.
واكدت القناة، مقرها دبي، انّ الشيخ وليد ال ابراهيم رئيس مجموعة “ام بي سي” السعودية المالكة لقناة “العربية”، قد قبل استقالة الراشد، وهو سعودي الجنسية، وعيّن في منصبه نائبه عادل الطريفي، وهو سعودي ايضاً.
واشارت القناة الى انّ آل إبراهيم الذي يرأس اكبر مجموعة اعلامية في العالم العربي قبل استقالة الراشد، تم تعيينه عضواً في مجلس ادارة “ام بي سي” تقديراً لعطاءاته للمجموعة.
وتتقاسم قناة “العربية” الهيمنة على المشهد الاخباري في العالم العربي مع قناة “الجزيرة” القطرية.
و”العربية” قريبة في خطها التحريري من التوجهات السياسية العريضة للسعودية، لكنّها تعبّر عموماً عن التيار الاكثر انفتاحاً على الصعيد الاجتماعي في المملكة.
وانطلقت القناة في 2003 تزامناً مع الاجتياح الاميركي للعراق، وبعد سنة من ذلك تولى ادارتها الراشد.
وتوسعت القناة التي تبث من مدينة دبي للاعلام بشكل كبير، وبات لديها شبكة واسعة من المكاتب والمراسلين في جميع انحاء العالم، كما انبثقت منها مؤخراً قناة “الحدث” الاخبارية التي تركز على تغطية الاحداث الساخنة باسهاب. وتملك القناة موقعاً اخبارياً باربع لغات.
وبحسب بيان القناة، فقد شكر آل ابراهيم الراشد على “إدارته الناجحة لـ”العربية” خلال العشر سنوات الماضية التي حفلت بتحديات صعبة وظروف سياسية وميدانية شائكة واضطرابات كبرى عاشتها المنطقة”.
وذكرت انّ الطريفي، الذي شغل في السابق منصب رئيس تحرير صحيفة “الشرق الاوسط” ومجلة “المجلة”، “في جعبته سنوات من الخبرة كباحث وخبير ومحلل سياسي مطلع على الشؤون السياسية العربية والدولية”.
ونقل البيان عن الطريفي تاكيده استمرار القناة في “منهج الاعتدال في الطرح والريادة في الإعلام العربي”.