كشف مصدر متابع لطبخة الرئاسة الأولى لـ”اللواء” ان المخاوف من تعثر مفاوضات إيران مع مجموعة 5+1 ستنعكس سلباً على الاستحقاق الرئاسي في ظل تقاطع مصالح إقليمية ودولية على الساحة اللبنانية، معرباً عن تخوفه من تبادل تصعيد المواقف بين 8 و14 آذار، في ضوء التعتيم السلبي للاقتراح الذي تقدّم به النائب ميشال عون لحصر المنافسة في جلسة الانتخاب بينه وبين الدكتور سمير جعجع، والالتقاء على انه مجاف للديمقراطية ويتجاوز الأصول الدستورية وللأعراف اللبنانية كذلك.
ووفقاً لمصدر في التيار العوني، فان رئيس تكتل الإصلاح والتغيير ميشال عون ألمح في الاجتماع للتكتل انه في صدد إطلاق مبادرة من دون أن يفصح عن تفاصيلها، الا أن مصادر في 8 آذار رأت فيها مجرد “قنبلة دخانية اعلامية” ليتمكن عون من إبعاد تهمة التعطيل عن نفسه.
واعتبر مصدر في 14 آذار أن الاقتراح العوني لا يعدو كونه هرطقة قد تفتح الباب امام هرطقات أخرى، مثل الاقتراح الجديد لبعض قوى 8 آذار، باجراء الانتخابات الرئاسية على دورتين يقترع النواب خلالها للمرشحين الخمسة المعلنين، على أن تنحصر الدورة الثانية على الاثنين اللذين نالا أعلى الأصوات وينتخب من بينهما الرئيس.