رأى رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية روبير غانم أنّ ليس هناك من عيد استقلال نفرح به لأسباب عدة منعها الشغور في رئاسة الجمهورية في حين أنّ الدول تحارب من أجل استقلالها.
غانم، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أعرب عن أسفه لأنّ السياسيين في لبنان لم يعملوا جاهدين ليكون الاستقلال حصنًا حصينًا لحماية الوطن، ما يبقي اللبنانيين في طور بناء الدولة.
وإذ لفت الى أنّ المؤشرات ليست إيجابية حتى اليوم في موضوع انتخابات الرئاسة رغم بعض الطروحات، شدّد غانم على أنّه من الصعوبة اليوم التوافق على رئيس للجمهورية ولم نتفق على حد أدنى من المسلمات الوطنية التي تحمي الوطن”.
وأشار الى أنّه لا يملك تفاصيل حول المعطيات التي يملكها رئيس مجلس النواب نبيه بري، موضحا: “سمعنا أنّه يحاول القيام بمشاوات واتصالات وهو لم يبخل يوما في سيعيه للوصول إلى انتخاب رئيس، عشنا منذ الاستقلال حتى اليوم بتدخل غربي وعربي لم يشهد له مثيل في أي دولة”.
وشدّد غانم على أننا “بحاجة الى جيش محترف ليس بالعدد بل بالتكنولوجيا والاسلحة، ويجب تحديد وتوصيف مهمات الجيش على الحدود في الداخل وعلى هذا الاساس نشتري السلاح اللازم”، داعيًا الى “وضع حدّ لانتخاب قائد الجيش كرئيس للجمهورية.