واصل ريال مدريد سلسلة انتصاراته في الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما حقق فوزه العاشر هذا الموسم والتاسع على التوالي في المسابقة، إثر تغلبه برباعية نظيفة على مضيفه إيبار في المرحلة الثانية عشرة من المسابقة.
وافتتح خميس رودريغز التسجيل لمصلحة الريال في الدقيقة 23. ولكن الإعادة التلفزيونية أثبتت عدم صحة الهدف بعدما أشارت إلى وقوع رونالدو في مصيدة التسلل عندما تلقى الكرة من كريم بنزيمة قبل أن يمرر الكرة العرضية إلى رودريغز.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين أضاف رونالدو الهدف الثاني، وواصل الريال نشاطه الهجومي في الشوط الثاني، ليحرز بنزيمة هدفا آخر مثيرا للجدل في الدقيقة 69 بعدما تابع التمريرة العرضية التي لعبها رودريغز من الناحية اليسرى.
وأثبتت الإعادة التلفزيونية مجددا عدم صحة الهدف، بعدما أوضحت أن الكرة تعدت خط المرمى قبل أن يمررها رودريغز إلى بنزيمة.
وقبل النهاية بسبع دقائق أضاف رونالدو الهدف الرابع للريال وهدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء، ليعزز النجم البرتغالي موقعه في صدارة قائمة هدافي المسابقة برصيد 20 هدفا أحرزها في جميع المباريات الإحدى عشرة التي خاضها مع الفريق في المسابقة هذا الموسم.
ورفع الفريق الملكي رصيده إلى 30 نقطة، بينما توقف رصيد إيبار عند 13 نقطة في المركز الحادي عشر.
بدوره، عاد أتليتكو مدريد (حامل اللقب) إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بالدوري الإسباني، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3-1 على ضيفه ملقا السبت، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، بينما توقف رصيد الضيوف عند 21 نقطة في المركز السادس.
وفي المباراة الثانية، كان ميسي نجم المرحلة من دون أي منازع بعد تسجيله ثلاثية رفعته إلى موقع أفضل هداف في تاريخ الدوري.
وسجل ميسي أول أهدافه من ركلة حرة، ثم أضاف الثاني من هجمة جماعية وتمريرة من البرازيلي نيمار، والثالث (هاتريك) الذي يحمل الرقم 253 بتسديدة يسارية قوية من داخل المنطقة (78).
وفي الشوط الثاني سجل هدف إشبيلية الوحيد جوردي ألبا ضد مرماه في الدقيقة 47، لكن نيمار استعاد تقدم الفريق الكتالوني برأسه بعد ضربة حرة من المخضرم تشافي (49)، ثم لعب الأورغوياني لويس سواريز تمريرة الهدف الثالث إلى رأس الكرواتي إيفان راكيتيتش (65).
ورفع برشلونة رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بعد ريال مدريد المتصدر بثلاثين نقطة.
