شدد مستشار الرئيس سعد الحريري داوود الصايغ على ان المحكمة الدولية هي ضمانة للعدالة وللحق، وهي جهاز ثقيل يلزمها وقت لتتكون ولتباشر اعمالها.
الصايغ، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، قال: “المحكمة بدأت بفصل جديد وهو الظروف السياسية التي احاطت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، والوزير السابق مروان حمادة يعرف هذه الظروف وعايش كل تلك الفترة وكان قريبا من الرئيس الشهيد واعطى شهادات موثقة عن هذه الظروف ما بين عامي 2000 و2005 وهذا الفترة عانى فيها الرئيس الشهيد من صعوبات عديدة. طبعا كانت الظروف ضاغطة وقاسية على الرئيس الشهيد”.
واضاف ردا على سؤال: “ربما يملك وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق معلومات عن خوف امني من هذه الشهادات، لكنني اعتقد ان وضع المنطقة ككل وحدودنا المفتوحة واسرانا المفقودين والمليون والنصف لاجئ سوري كلها عناصر مقلقة، اصدقائنا في الخارج يحاولون الالتفاف الى هذه المأساة اللبنانية لان لبنان بلد صغير يعاني من محيط متفجر ويتلقى نيران البراكين في المنطقة”.
وتطرق الصايغ الى مناسبة عيد الاستقلال في ظل غياب رئيس للجمهورية، وقال: “بالامس مر عيد الاستقلال وشاهدنا كيف ان الجميع تحدث عن الاستقلال الحزين، خصوصا انه للمرة الاولى يحصل الاستقلال من دون وجود رئيس للبلاد في موقع السلطة ومن دون استعراض عسكري للاسف.
وذكّر بأن الرئيس سعد الحريري طرح مسألة حوار وطني، وهو بدأ في طرح الحوار في خطابه الشهير في شهر رمضان، وهذه ليست المرة الاولى التي يقول فيها “يدي ممدودة للجميع”، مشيرًا الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يعمل اليوم على تقريب وجهات النظر.