رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان الفيلم الذي تنوي ايران إنتاجه عن رسول الله يعيدنا الى عصور الوثنية التي كانت تدين بها ايران قبل الاسلام، وقال: “ليس هناك انسان يستطيع ان يمثل شخصية النبي، ولان ذلك محرم شرعا، لما لأهمية هذه الشخصية واحترامها وتوقيرها وتعظيمها عند المسلمين، وقيام شخص ايراني بهذا الدور فيه إهانة صريحة للاسلام والمسلمين”.
الجوزو، وفي بيان، اضاف: “جربت ايران ان تصور فيلما عن النبي يوسف، فازرت به، ولم تستطع ان تعبر عن حقيقة ما كانت عليه تلك الشخصية، فالسينما وهي تحتاج الى إبراز أبطالها بأسلوب معين، لا يمكن لها ان تتصرف في حوادث التاريخ التي رافقت تلك المرحلة التي عاشها هذا النبي او ذاك، وقد ظهر ذلك واضحا في فيلم يوسف عليه السلام”.