إعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب علاء الدين ترو أنّ “ما حصل في عبرا وفي طرابلس، وعرسال، ما كان ليحصل لولا الخطاب السياسي العالي النبرة”، متمنياً “عودة العسكريين المخطوفين سالمين، وإقفال هذا الملف بأسرع وقت ممكن”.
ترو، وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال قسم اليمين لـ135 منتسباً جديداً إلى الحزب “التقدمي الإشتراكي”، ممثلاً النائب وليد جنبلاط، في بعقلين، اشار إلى “تفاقم الخلافات بين فريقي 8 و 14 آذار، والصراع القائم بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، وبين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، واستمرار إنقطاع التواصل بينهم، وإنتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان من دون التوصل إلى انتخاب رئيس جمهورية”، واصفاً ذلك “بعجز ما بعده عجز”.
وقال: “هذا الانقسام الطائفي والمذهبي ينعكس على المؤسسات الدستورية. فمرشح 8 آذار الذي تسانده أكثرية شيعية يعرف بأنّه لن يصل إلى الرئاسة، وكذلك مرشح 14 آذار الذي تؤيده أكثرية سنية يدرك أيضاً بأنّه لن يصل إلى الرئاسة”، داعياً “الجميع الذهاب إلى الحوار وإنقاذ الجمهورية”.
وأضاف: “ندعو إلى حوار جدي وفعلي يبدأ بين السعودية وإيران وينتهي بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” من أجل التوصل إلى تفاهمات جديدة، كما حصل في التفاهم على الحكومة، وعلى التمديد للمجلس”، مشدّداً على “ضرورة الإتكال على الجيش، لأنّ العودة إلى الأمن الذاتي ربما تذهب بالبلد إلى آتون الصراع المسلح”.