اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب علاء ترو ان الانقسامات السياسية تعطل انتخابات الرئاسة، وان فريقي 8 و14 آذار عطلا الحياة السياسية، وان الرئيس القوي كما يسمونه، او كما يريدونه هو مشروع فتنة.
ترو، وخلال لقاءً سياسيا وتربويا في معهد شحيم الفني، قال :”الفريقان يعلمان انه لا يمكن وصول العماد ميشال عون بدعم نصف اللبنانيين او أقل، ولا يمكن وصول رئيس حزب “القوات اللبنانية سمير جعجع الى سدة الرئاسة بنصف او أقل من نصف اللبنانيين، ويجب ان نذهب الى انتخابات رئاسية توافقية، وان يكون رئيس الجمهورية يمثل كل اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية”.
وأضاف: “ان الرئيس القوي كما يسمونه، او كما يريدونه هو مشروع فتنة، لأننا رأينا الرؤساء الاقوياء الذين تعاقبوا على رئاسة الجمهورية في لبنان، من الرئيس كميل شمعون الى الرئيس سليمان فرنجية والرئيس امين الجميل وحتى اميل لحود، فكانت حروبا دامية بين اللبنانيين، لأن الرئيس القوي وبحسب دستور الطائف يترأس مجلس الوزراء يحكم ولا يحاكم في نفس الوقت”.
ورأى أن انتخاب رئيس الجمهورية يجب ان يكون رئيسا قادرا على التواصل بين كل القوى السياسية والافرقاء السياسيين، ويكون حكما، وهذا هو دوره في اتفاق الطائف، يستطيع ان يأتي بجميع القوى السياسية الى الحوار على طاولة رئاسة الجمهورية.