حرصت الأوساط العونية على وصف الاجتماع الطارئ لتكتل «الاصلاح والتغيير» «بالاستثنائي» وسببه «امور طارئة تستوجب بعض المواقف».
ووصفت محطة O.T.V الناطقة باسم التيار العوني الاجتماع بأنه «ينبئ بإعادة تسليط الأضواء على الملفات الساخنة، أكانت الطعن بالتمديد النيابي أم الانتخابات الرئاسية العتيدة».
وقالت مصادر في تكتل «التغيير والاصلاح»، وفي محاولة لاضفاء طابع ديموقراطي على أداء النائب ميشال عون، ان الدعوة للاجتماع لبحث أمر طارئ، تنم عن رغبة عون بعدم التفرّد بالقرار في موضوع قد يكون متصلاً به مباشرة.
ورداً على سؤال لصحيفة «اللواء» في ما إذا كانت الدعوة لتقريب موعد اجتماع التكتل الأسبوعي 24 ساعة، تحفظت المصادر على الربط بين تقريب الموعد واجتماع المجلس الدستوري غداً، من دون أن تستبعد أن يكون هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع.
غير أن مصدراً مطلعاً تخوف من أن يكون وراء الدعوة موقف تصعيدي لرئيس التكتل على صلة بما تناهى لديه من معلومات عن الاجتماع الأوّل للمجلس الدستوري يوم الخميس الماضي.