يلقى شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة فى الجلسة الأولى لمؤتمر أسواق رأس المال العربية الذى ينعقد يومى 25 و26 نوفمبر بمدينة دبى
وأوضح شريف سامى رئيس هيئة الرقابه المالية قبيل مغادرته القاهرة للمشاركة بكلمه فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن المؤتمر الذى يشارك به عدد كبير من رؤساء الهيئات العربية والخبراء العرب والأجانب يتناول فى يومه الأول التحديات التي تواجه الأسواق المالية العربية وقدرتها على منافسة المراكز المالية الدولية وسبل تعزيز الشفافية لدى أسواق راس المال العربية وأدوات التمويل الإسلامي.
ويناقش فى اليوم الثانى دور هيئات الرقابة في حماية المستثمرين وتقييم التجارب غير التقليدية بالأسواق المالية ودور الرقابة الإلكترونية على أسواق رأس المال و أوعية الاستثمار المشترك والدخل الثابت والتحديات التي تواجه الإنفاذ والبنية التحتية الإلكترونية.
ومن بين أبرز المتحدثين في جلسات المؤتمر والذى يفتتحه الشيخ سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات كل من دكتور عبدالرحمن الحميدي رئيس صندوق النقد العربي ومشعل العصيمي نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية وفراس صفي الدين نائب رئيس هيئة الأسواق المالية اللبنانية وفادي خلف أمين عام اتحاد البورصات العربية وأحمد المرهون المدير التنفيذي لسوق مسقط للأوراق المالية وعبدالله السالمي رئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال بسلطنة عمان ومعالي محمد صالح الحوراني رئيس هيئة الأوراق المالية بالأردن وعبير عودة مدير عام هيئة سوق رأس المال بفلسطين وعبدالحكيم براح رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة بالجزائر.
وكشف شريف سامى، عن أنه سيتناول فى كلمته موضوع تشريعات سوق المال وكيفية إحداث التوازن بين إحكام ضبط التعاملات وبين السماح بمرونة السوق ونموه.
وسيتطرق إلى أهمية التشاور مع كل الأطراف المعنية بالسوق وتفضيل أن تتناول القوانين الإطار العام لأى موضوع اقتصادى تنظمه، وأن يترك لمجلس إدارة الهيئة الرقابية إصدار الضوابط التفصيلية بما ييسر مع تعديلها دوريًا بما يتفق مع ما تسفر عنه الممارسة الفعلية وتطور الأدوات المالية.