اكدت مصادر وسطية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الرهان متواصل على حل من الخارج عبر لقاء وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في فيينا مع جون كيري وزير الخارجية الاميركي الاثنين، فباتفاقهما تتضاءل مسافة التباعد السعودية ـ الايرانية وتضيق الهوة بين تيار المستقبل و”حزب الله” في لبنان.
ورغم المساعي المحلية لعدم ربط حوار الحزب والمستقبل بالمسار الدولي ـ الايراني، فإن واقع الحال يكرس هذا الربط، مع استبعاد خروج الرئيس اللبناني من رحم لقاءات فيينا، كما سبق ان ولد رؤساء للبنان من ارحام مؤتمرات الطائف والدوحة ودمشق، الا ان هذا الامر يغدو ممكنا في وقت لاحق على الرغم مما يعنيه من مهانة للدولة اللبنانية، وتحديدا للقيادات السياسية، وبتحديد اكثر للقيادات المسيحية التي ترفض الحوار فيما بينها، وتتقبل الحلول المفروضة.