لفتت مصادر “مستقبلية” لصحيفة “النهار” الى ان “الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” يحتاج الى خريطة طريق سيرسمها الرئيس سعد الحريري، ويحتاج الى جدول اعمال لا يرقى الى مستوى الشروط”.
وتحاذر المصادر “فخ توفير تغطية لمشاركة الحزب في سوريا من دون التوصل الى حلحلة في الملفات الداخلية العالقة”. وتتوقع مصادر متابعة ان “تعقد لقاءات بعيدة من الصف الاول، للاتفاق على تهدئة الاجواء وابعاد شبح الفتنة، والبحث في جدول اعمال مستقبلي. وتؤكد ان الطرفين لن يعلنا رفضهما الحوار لان أحداً لا يتحمل عواقب الرفض في الداخل وامام الهيئات الديبلوماسية التي تدفع في اتجاه اللقاء املا في التوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.