IMLebanon

تمديد المحادثات النووية مع إيران لنهاية حزيران 2015

vienna-nucleaire

أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تمديد المحادثات النووية مع إيران حتى نهاية شهر حزيران 2015، مؤكدًا أن إيران والقوى الست أحرزت تقدمًا كبيراً في أحدث جولة من المحادثات النووية.

هاموند أوضح أن المفاوضات بين ايران والقوى الكبرى ستتواصل بموجب بنود الاتفاق الأولي الذي أبرم في جنيف في تشرين الثاني 2013، لافتًا الى أن طهران ستحصل على 700 مليون دولار من أرصدتها المجمدة شهريا.

من جهته، توقع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن تتوصل الأطراف المشاركة بالمحادثات النووية الإيرانية لاتفاق بشأن كل المبادىء الأساسية خلال 3 أو 4 أشهر.

الى ذلك، قال دبلوماسو الدول الست في وقت سابق إن خلافات كبيرة لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق.

واكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين “من الطبيعي أنه قبيل 24 ساعة من حلول الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق، فإننا ندرس الخيارات الممكنة ومن ضمنها تمديد المفاوضات”، وقد أبلغت الولايات المتحدة إيران بضرورة النظر في تمديد الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وكانت الولايات المتحدة قد نفت في وقت سابق تلميحات من إيران بأن اتفاقا سياسيا جزئيا بات وشيكا.

وكان مصدر قريب من المحادثات النووية الإيرانية أكد، إنه من المتوقع أن تؤجل إيران والقوى العالمية الست المحادثات الجارية بينهما وأن تستأنفاها الشهر المقبل في سلطنة عمان على الأرجح، فيما قال مسؤولون إيرانيون إنه بوسعهم التحول إلى بكين أو موسكو إن أخفقت المحادثات الجارية في فيينا، بهدف إنهاء العقوبات الغربية.

ولا تبدو خطة طهران حلاً مثالياً مع انخفاض أسعار النفط وتباطؤ اقتصاد الصين وتأثر روسيا بعقوبات مفروضة عليها هي الأخرى.

والمحادثات الجارية بين إيران وست قوى عالمية من بينها الصين وروسيا، إضافة إلى الولايات المتحدة وثلاث دول كبرى بالاتحاد الأوروبي، لا يتوقع لها أن تنجح في التوصل لاتفاق لرفع العقوبات الأميركية والأوروبية قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك اليوم الاثنين.

وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا أنهم يعملون على خطة بديلة حال انهيار المحادثات تماما، وهو ما سيدفعهم للتحول شرقا وشمالا للحصول على دعم دبلوماسي واقتصادي.

وتريد ستة قوى عالمية من إيران أن “تلجم” برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال لصحيفة محلية “إذا لم يقدم الغرب مطالب مبالغا فيه، فإن اتفاقا صار قاب قوسين أو أدنى”.

وتنفي إيران أن برنامجها النووي يهدف لإنتاج أسلحة نووية، وتقول إنه يخدم أغراضا سلمية.

وقالت مصادر ايرانية أن ثمة مؤشرات على امكانية التوصل لاتفاق قبل المهلة، لكن الشكوك تتنامى حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اقتراب موعد انقضاء المهلة المحددة.