أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، خلال زيارة الى النيجر، الاحد، عن امل بلاده في ان تبدأ باستثمار منجم ايمورارين الشاسع لليورانيوم في شمال هذا البلد قبل نهاية هذا العقد، وذلك بعدما ارجئ استثماره الى اجل غير مسمى.
وقال فالس، امام الجالية الفرنسية في مقر اقامة السفير الفرنسي في النيجر، “نأمل وضع المنجم في الخدمة قبل نهاية العقد”.
وورشة منجم ايمورارين التي انطلقت في 2009 معلقة حاليا.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي، لوكالة فرانس برس، “ليس واردا بتاتا ان تتخلى اريفا عن ارمورارين، ولكن يجب تحديد الآفاق. ايمورارين قد يكون مفيدا لامداد فرنسا بالطاقة في نهاية العقد المقبل، او فلنقل في بدايته”.
وبحسب المصدر الدبلوماسي فان “ارجاء استثمار المنجم مرتبط باسعار اليورانيوم المنخفضة منذ حادث مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان، وكذلك ايضا بانخفاض التوقعات على استهلاك هذا المصدر من الطاقة”.
ولكن القرار مرتبط ايضا بالمخاطر المتعاظمة في منطقة الساحل بسبب التهديد الجهادي، بحسب ما اضاف المصدر الدبلوماسي. فالمنجم يقع في شمال النيجر في منطقة تنشط فيها مجموعات جهادية مسلحة.