اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن أول دفعة من حساب الربيع العربي هي انتخابات تونس الرئاسية.
جعجع، وفي سلسلة تغريدات على موقعه “تويتر”، اشار الى أن الديمقراطية والحرية تزحفان ولو ببطء وبأثمان غالية جداً على المنطقة، لافتاً الى أنه يجب ألا نفقد الأمل وان نستمر حتى قيام الديمقراطية بكل زاوية من زوايا المنطقة.
من جهة أخرى، التقى جعجع في معراب منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار د. فارس سعيد الذي وضع “اللقاء في إطار اللقاءات الدورية التي نقوم بها من أجل توحيد القراءة السياسية لما يجري في هذه المرحلة في لبنان والمنطقة وكانت الأفكار متطابقة وتناولنا كل المواضيع المطروحة على الساحة الداخلية والاستحقاقات المقبلة وطبعاً كان الهمّ الأكبر هو كيفية إخراج موقع رئاسة الجمهورية من الاحتجاز المتواجد فيه استكمالاً لعملية بناء الدولة ومنعاً لإدخال لبنان في انزلاقات قد تكون غير مشجعة لنا جميعاً”.
وعن طرح الرئيس أمين الجميل الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية عبر طاولة حوار، نفى سعيد التطرق الى هذا الموضوع تاركاً الرد لجعجع، مذكراً بأن آليات انتخابات رئاسة الجمهورية معلومة من الجميع.
وعن وجود أسماء رئاسية جديدة لدى قوى 14 آذار، ذكّر سعيد ان هذه القوى كتبت مبادرتها في هذا الاتجاه حين تبنت ترشيح جعجع الذي قال بنفسه في حزيران الماضي أنه قابل لفتح باب التسوية حول اسم أي رئيس، ونحن أيضاً لحظنا في مبادرتنا أننا قادرون على فتح الباب من اجل انقاذ لبنان والتوجُه نحو تسوية حول اسم رئيس للجمهورية.
وعن رفضه مبادرة العماد ميشال عون بحصر الترشيح بينه وبين جعجع، اعتبر ان قبول عون بالمشاركة في جلسات الانتخاب أمر جيد ولكن في الوقت عينه لا يستطيع منع أي كان من الترشُح للانتخابات بحيث ان الجوجلة تكون داخل المجلس وتصبح ضمن اللعبة الديمقراطية، داعياً إياه الى النزول الى مجلس النواب.