ذكرت صحيفة “النهار” ان مفاعيل التفاؤل التي انطلقت من عين التينة، وجدت صداها السيئ في الرابية، حيث تدور تساؤلات عن امكان نجاح الحوار الثنائي بين “المستقبل” و”حزب الله” وصولا الى الاتفاق على رئيس للجمهورية، بعيدا من المسيحيين المعنيين بالاستحقاق أكثر من غيرهم.
وقد دعا العماد ميشال عون “تكتل التغيير والاصلاح” الى اجتماع استثنائي اليوم، سيشجع في بيانه الختامي الحوار المتوقع، لكنه سيستبق اجتماع المجلس الدستوري الثلثاء، وكذلك لقاء الرئيس بري والسفير السعودي في اليوم عينه، واطلالة الحريري الخميس، ليحدد التكتل وجهة تعامله مع ملفات المرحلة المقبلة في الحكومة وفي مجلس النواب، في حين ان ملف رئاسة الجمهورية سيكون خارج البيان المعلن بعد الموقف الذي اعلنه عون أخيراً.
وسيحدد التكتل موقفه من بعض العناوين التي كانت مدار نقاش، وانه لن يتساهل بعد اليوم في عدد المسائل الوطنية الكبيرة المطروحة.