كل شيء مؤجل لما بعد إطلالة الرئيس سعد الحريري التلفزيونية، لا سيما لمعرفة توجهات تيّار «المستقبل» بالنسبة إلى الحوار مع «حزب الله»، وارتباط هذا الموضوع بانتخاب رئيس الجمهورية.
وأوضح مصدر نيابي في «المستقبل» أن إطلالة الرئيس الحريري ستوضح الكثير من النقاط التي لا تزال عالقة، ملمحاً إلى أن نواب الكتلة سيطفئون بعض المحركات لبعض الوقت، بانتظار المواقف التي سيعلنها رئيس التيار الأزرق «لكي نبني على الشيء مقتضاه».
ولفت إلى أن ثمة انطباعاً بدأ يتكون عن ضرورة قيام حوار مع الحزب، وإلى وجود ارضية مشتركة له، لكن ليس لدينا معلومات عن طبيعة الاتصالات الحاصلة.