طوّر فريق من الباحثين من معهد “إم.آي.تي”، ساعة ساعة ذكية قادرة على رصد العلامات الأولى لنوبات الصرع من أجل التحذير منها.
تعتمد الساعة الجديدة المسماة “إمبريس” في عملها على قياس النشاط الكهربائي في الجلد لرصد أي تغيرات في الدماغ، مع الاعتماد في نفس الوقت على نموذج من بيانات طبية محددة يمكن من خلالها التعرف على التغيرات التي تنبئ بحدوث نوبة صرع.
وتجمع الساعة معلومات بشأن درجة حرارة الجسم وأنماط الحركة، على غرار الساعة الذكية التقليدية، التي يمكن استخدامها لمتابعة النشاط البدني والنوم.
فكرة تطوير الساعة اتت أثناء قيام الباحثين بدراسة الأنماط الانفعالية عند الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، حيث تمت ملاحظة ازدياد كبير في النشاط الكهربائي لدماغ أحد الأطفال قبل 20 دقيقة من دخوله في نوبة صرع.
وعندما تقوم الساعة “إمبريس” برصد أي نوبة وشيكة، تقوم بإرسال رسالة لأصدقاء الشخص أو أفراد عائلته الذين حددهم سلفا لاتخاذ ما يلزم.