أعلن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أن “بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء مناطق أمنية محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم داعش”.
فابيوس، وفي حديث الى اذاعة “فرانس انتر”، قال: “اننا نعمل مع مبعوث الامم المتحدة ستافان دي ميستورا لمحاولة انقاذ حلب ومن جهة أخرى لاقامة ما يعرف بـ”المناطق الامنة” وهي مناطق امنية لا يمكن فيها لطائرات الرئيس السوري بشار الاسد ولعناصر “داعش” ملاحقة السوريين”.
واضاف “اننا بصدد العمل على ذلك. ينبغي اقناع العديدين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية واكرر ان الهدف الان هو انقاذ حلب”.
وردا على الانتقادات التي تأخذ على الضربات الجوية الغربية، قال: “انها لا تستهدف سوى “داعش” نقول ان “لدينا خصمين، “داعش” بالتأكيد والقاعدة، والاسد الذي يمكنني القول انه يغتنم الوضع لتحريك قواته”.