يحتفل العالم الثلاثاء 25 تشرين الثاني باليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة إثر قرار صادر عن الأمم المتحدة شجّعت من خلاله الحكومات والمنظمات العالمية غير الحكومية على تنظيم احتفالية دولية في تاريخ هذا اليوم من كل عام للتوعية بمدى العنف الذي تتعرض له المرأة حول العالم.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة، حملة تحت عنوان “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة” في مسعى متعدد السنوات يهدف إلى منع العنف ضد المرأة والفتاة في جميع أنحاء العالم.
بان، وفي حفل خاص قبيل إضاءة مبنى امباير ستيت باللون البرتقالي احتفالا بحملة هيئة الأمم المتحدة للمرأة “لون حيّك بالبرتقالي”، قال: “يجب علينا وضع حد لهذا العار العالمي”، موضحًا أن الأمر متروك للجميع للعب دورهم، اذ ان حقوق المرأة لا تخص المرأة وحدها، فالرجال والفتيان يشاركون أخيرا في هذه المعركة .
وهذا العام، تقوم “حملة اتحدوا” بمواصلة اليوم البرتقالي لمدة 16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على الجنس، اعتباراً من 25 تشرين الثاني حتى 10 كانون الأول. ويهدف استخدام هاشتاغ #Orangeurhood و# 16days إلى رفع مستوى الوعي في وسائل الإعلام الاجتماعية.
يذكر ان امرأة من بين كل ثلاث نساء تتعرض للعنف البدني أو الجنسي في مرحلة ما من حياتها. وفي أغلب الأحيان٬ ﯾكون مرتكب العنف ضد المرأة أحد المقربين لها. ووفقا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، من بين جميع النساء اللواتي قتلن في عام 2012، تبين أن حوالي نصفهن قد قتلن على ﯾد شرﯾك أو فرد من الأسرة.