إعتبر الرئيس ميشال سليمان أنّه “لا يمكننا ممارسة الديموقراطية إلا بوعي وايجابية، ولا نستطيع ممارستها بما يناسب مصلحتنا فقط”، لافتاً إلى أنّ “تحييد لبنان عن الحرب المشتعلة حولنا لا يكون إلا عبر تطبيق “إعلان بعبدا” ومذكرة تفاهم بكركي”.
سليمان، وخلال حفل إستقبال أقيم على شرفه، في مقر النيابة البطريركية في روما، لمناسبة تقليده وسام الصليب الأكبر للبابا بيوس التاسع من رتبة فارس، قال: “إتفاق الطائف” بحاجة الى استكمال تطبيقه، ولا يستكمل ذلك إلا بتحصين مواده، ونحن وضعنا “اعلان بعبدا”، وهو الخطة او الاسلوب لتنفيذ هذا الامر”، مضيفاً: “عندما قلنا تعالوا لوضع استراتيجية دفاعية ضدّ اسرائيل والارهاب والسلاح الموجود بين أيدي الناس، توقف الحوار وتوقفت الاجتماعات، بعدما وضعت ورقة واضحة مفصلة لا يستطيع أحد رفضها ضمنتُ فيها كل المواد الاستراتيجية من الاقتصاد والديبلوماسية وكل الامور التي تساعد لبنان”.
وتابع: يبدو أنّ “المطلوب من رئيس جمهورية لبنان أن يصمت والا يقول الحقيقة، وأن يتم تخويفه بشائعات كاذبة”، مشدّداً على “أنّنا سنربح و”إعلان بعبدا” سينفذ بالتأكيد”.
وأشار سليمان إلى أنّ “نظامنا يحتاج الى ممارسة راقية، وليس ممارسة همجية”، معتبراً أنّ “العولمة لا تعالج بـ”بن لادن” و”داعش” وبالدولة اليهودية الاسرائيلية، واذا كان العالم يريد العيش في ظل نظام منفتح فعليه أن يشرك الجميع”.
