IMLebanon

أمن المختارة وانتخاب عون رئيساً

walid-joumblat

ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن أداء رئيس “اللقاءالديموقراطي” النائب وليد جنبلاط هو أكثر ما يثير الريبة لدى العونيين، لأنه القادر على حسم المعركة لمصلحة الماروني الذي يريده رئيسا للجمهورية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن اعتماد أسلوب المماطلة هو الذي يدفع بالنائب ميشال عون الى زرك كل من حوله، من حلفاء وخصوم، في الذهاب الى الجلسة الانتخابية بأوراق محضرة سلفا، إما تضم اسمه أو اسم خصمه، لافتة إلى أن ثمة من يعتقد في أوساط عون أن موقف جنبلاط قد يكون مجرد شماعة يعلق الجميع عليها حججه لتأجيل الانتخابات ومنع انتخاب عون رئيسا، بانتظار كلمة سر خارجية.

وفي السياق نفسه، أشارت مصادر أخرى لـ”الأنباء” إلى أن ثمة اطمئنانا ضمنيا لدى “التيار الوطني الحر” لحسم جنبلاط خياره تجاه عون، على اعتبار أنه “أبغض الحلال”، إذا وجد نفسه أمام خيارين محددين.

وأضافت المصادر: هنا يمكن لنظريات جنبلاط الثلاث أن تضمن ترجيح كفة عون على خصمه:

أولا: ينحصر طموح عون اليوم بالرئاسة كتتويج لزعامته المسيحية الموجودة أصلا. لذلك لن يتوانى في التفاهم مع كل الفرقاء السياسيين على نقاط رئيسية، مسقطا من حساباته مرحلة ما بعد الرئاسة.

ثانيا: يشكل عون ضمانة لوحدة الجبل المسيحية- الدرزية وهو حريص على هذا الأمر.

ثالثا: لا يمكن للمختارة تحمل وزر عدم مسايرة “حزب الله” ودعم رئيس معاد له، مع كل ما يعنيه ذلك من رفع الغطاء عن أمن المختارة وجبلها.